وقالت المجلة المقربة من دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة، إن العيون تتجه صوب مصر لترى كيف أن حامل لواء الربيع العربى سيبحر بالفترة الانتقالية من الديكتاتورية إلى الديمقراطية.
وأشارت إلى أن المشير طنطاوى الذى يدير البلاد منذ الإطاحة بالرئيس مبارك وافق على تسريع العملية الانتخابية فى مصر وإجراء الانتخابات الرئاسية فى يونيه، فى استجابة لمظاهرات واسعة طالبت بمزيد من الإصلاحات وإنهاء الحكم العسكرى.
وقالت المجلة فى تقريرها حول أهم 20 انتخابات ستجرى هذا العام من شأنها أن تغير وجه العالم، تصدرتها الانتخابات الأمريكية، إنه إذا كان عام 2011 أطاح بحكومات عن طريق الشارع، فإن 2012 سيكون العام الذى تتشكل فيه السياسات عبر صناديق الانتخابات.
وأضافت أن حوالى ثلث دول العالم ستشهد انتخابات هذا العام، حيث ستفعل التطلعات الديمقراطية بعدد من دول الربيع العربى، غير أن أربعة من الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن الدولى، فرنسا والصين وروسيا وأمريكا، قد تتراجع عن المسرح العالمى لخضوعها لتحولات فى القيادة، مما قد يكون له انعكاسات كبيرة على الشئون الدولية.
وأشارت المجلة إلى أن الانتخابات الأمريكية تشهد تنافسا حادا بين الرئيس الحالى باراك أوباما الذى يتطلع لفترة رئاسة ثانية ومنافسيه بالحزب الجمهورى، وسط استمرار تردى وضع الاقتصاد الأمريكى وتراجع شعبية أوباما.
وقد أتت الانتخابات الرئاسية فى روسيا، المقررة فى مارس القادم، بالمرتبة الثالثة وأعقبتها فى المرتبة الرابعة الانتخابات بالصين والتى اعتبرتها المجلة انتقالا صوريا للسلطة وليست انتخابات حقيقية.
وتمثل الانتخابات الرئاسية الفرنسية، المقررة فى أبريل، أحد أهم الانتخابات التى تؤثر فى السياسة الدولية وسط تراجع شعبية ساركوزى وتقدم منافسه الاشتراكى فرنسوا هولاند، مع وعود الثانى بحل الأزمة المالية والتى تلقت على إثرها منطقة اليورو ضربة قوية.
هذا بالإضافة إلى عدد المرشحين البارزين مثل وزير الخارجية دومينيك دوفيلبان ومرشحت اليمين مارين لوبان. وقالت المجلة الأمريكية إن الأسواق فى أوروبا وخارجها ستعتمد بشكل كبير حول من سيكون رئيس فرنسا المقبل.
وتضمنت قائمة فورين بوليسى لأهم 20 انتخابات ستجرى فى 2012، الانتخابات البرلمانية فى ليبيا واليمن وإيران، وكذلك الانتخابات فى المكسيك أوكرانيا وكوريا الجنوبية وتايوان وألبانيا وفنزويلا والسنغال وكينيا وزيمبابوى ومدغشقر وملدوفا وكازخستان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق